روايات

رواية احببت القاسي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الجزء الخامس والعشرون

رواية احببت القاسي البارت الخامس والعشرون

رواية احببت القاسي
رواية احببت القاسي

رواية احببت القاسي الحلقة الخامسة والعشرون

امسكها الشاب ثما جزبها إليه بقوه الي الداخل جيتي برجلك يا حلوه كلها حبه ويجي جوزك ويشوفك ونتي في حضني
اتسعت عيون حنين بصدمه ……….

*******

اوقف خالد سيارتة بعد ما رئي رساله علي هاتفه من مجهول ” تحولت عيونة الي شرار جامح وهو يفكر في هذه رسالة وهذا العنوان “ابعد رساله ثم بحث عن رقمها
ضغط زر ثم وضع الهاتف ينتظر ردها
جز خالد علي اسنانة ثم حول اتصالة علي منعم والدها
وبعد ثواني اتي صوت منعم ‘الو

خالد: اسف يا عمي علي ازعاج ” كنت بس عايز حنين
اكلمها أصل بتصل بيها مبتردش

منعم: حنين ‘ازاي انا جيت من برة ملقتهاش

خالد :ايه مش في البيت

منعم:أيوة يبني مش في البيت

قفل خالد مع منعم ثم رمي الهاتف بعيدا ” معقول

قلها خالد بشك عندما تأكد من رسالة شغل خالد السيارة ثم انطلق الي العنوان الذي بعثوه له في رسالة

…………………

ابتسم احمد بسعادة عندما بلغت الطبيبة ” صحة المولد

احمد: يعني هو كويس

الطبيبة: لحد دلوقتي الحمل مستقر جدا يا استاذ احمد

نظر احمد لنهال ثم امسك يداها ليرفعا أمام فمة ليطبع قبلة عليها

نهال : مبسوط يا حبيبي

احمد:الا مبسوط “انتي متعرفيش انا مبسوط اد ايه

نولت له الطبيبة روشتة الأدوية :
دي الأدوية لازم تخديها في المعاد

اخذ احمد منها الورقة ثم أخذ زوجته ذهبوا
في سيارة

أعلن الهاتف احمد عن اتصال حسين

نظر احمد باستغراب ثم نظر لزوجته التي كانت تتسائل

نهال :مين يا احمد

احمد: غريبة ثواني يا نهال ثم وضع الهاتف علي ازنية

احمد: أيوة يا حسين

حسين: احمد بيه كنت عايز حضرتك في موضوع مهم

احمد:موضوع ايه يا حسين

حسين : حنين يا احمد حنين في خطر

…………………….

خرج خالد من الانساسير ثم بحث عن رقم الشقة
اتنفض قلبة بخوف بعد ما رئي الشقة أمامة “اقترب بخطوات بطيئة ثم دفع الباب الذي كان مفتوحا.
دخل خالد وهو يبحث عن أي احد ” سمع صوت من داخل ” تنفس بصعوبة كانت انفاسة تعلي وتهبط من شدت الخوف ثم دخل بخطوات حازرة الي داخل

نظر خالد الي باب الغرفة المفتوح ثم سمع نفس الاصوات
اقترب منها خطوة خطوة ثم دفع الباب بقوة لكي يهجم
وينظر ويتأكد بنفسة

اتسعت عيونة بصدمة عندما رئي زوجته تنام علي فراش
يغطي جسدها ملابس خفيفة “ثم نظر إلي رجل الذي كان يحتضنها

وقع الهاتف من يدو ثم انهارت شللات دموعة من هذا المنظر الصادم الشانع

لاحظ رجل وجود خالد مثل الخوف ” انت

كانت خالد نظراتة متسلطة علي زوجته. الذي كانت نائمة
فقدة الحركة نظرت له وقلبها يعتصر من داخل
هذه النظرة قتلتها “نظرة انكسار وصدمة “وخبية كبيرة
كانت تتمني تنهض وترقد الي حضنه ” منعها المخدر الذي وضعة رجال لها لتفقد الحركة والنطق

لبس رجل ملابسه سريعا ثم استغل صدمة خالد
ليحاول الهروب لحيقق نجاح الخطة الذي رسمتها هنا

اوقفة خالد وهو يمسكة من ملابس ثم هجم عليه
بكل قوة وغل بضربات تقتل بافعل

………………………..

جلست نهال وهيا تضع يداها علي قلبها بخوف
اقترب منها منعم وهو يسألها بغضب :

يعني ايه متعرفيش يا نهال

نهال :والله يا عمي ده الي عرفته من احمد “حسين اتصل به وقلو كده كنا خلاص وصلنا قدام البيت “

منعم :وبعدين كملي

نهال :احمد نزلني وقالي اطلع وهو يروح العنوان الي قلو عليه حسين

منعم: والعنوان ده فين يا نهال

نهال : والله يا عمي مقليش خالص ” الي عرفته أن خالد
هيتقل حنين عشان مظلومة

منعم: ايه معني الكلام الي مش مفهوم ده

نهال : اهدي يا عمي وحاول تتصل بي احمد مرة تانية

منعم : اديني بتصل اهو ومفيش فايدة

…………………….

طلع احمد من الاسانسير وخلفة حسين ثم أسرعو لداخل
سمع احمد وحسين صوت عراك من داخل الغرفة ” رقدو لداخل ليلحقون بخالد قبل ما يتهور أنهم يعلمونة جيدا

اقترب احمد من خالد الذي كان مزال يضرب في رجل
‏اخذو بقوة وهو. حسين :

‏القي احمد نظرة علي اخته وهيا بهذا الحال ‘تجمع االدموع في عيونة ثم ساعد خالد في نهوض
‏ثم خلع چاكتة “اقترب منها ليغطي جسدها العاري

‏نظرت له حنين بضياع “كان في عالم اخر

‏احمد: قومي معايا يلا ثم نظر لحسين ليأمرو

‏خليك مع خالد يا حسين

‏ظل خالد مسلط انظارة علي زوجته “كانت نظرات تحمل العتاب والام والمرارة ” ابتعد خالد عن حسين
‏ثم اقترب من احمد وحنين
‏اخذ احمد حنين في حضانة ‘ثم سأل خالد

‏خالد اهدي ناوي علي ايه

‏اخذ خالد الغطاء ثم نولة لأحمد لكي يغطي زوجته جيدا
‏وبفعل أخذ احمد الغطاء وضعة علي اخته

‏خالد : يلا

‏احمد: خالد حنين مستحيل تعمل كده انت الي مربيها بنفسك

‏ابتسم خالد بمرارة ثم رد عليه :
‏يلا يا احمد

‏اقترب حسين منهم وهو يسأل : ‏هنعمل ايه في الواد ده يا باشا

‏خالد : هاتو علي المخزن ثم خرج وتركهم ” ساعد احمد حنين علي مشي ثم خرج خلفة ليذهبون الي المنزل

‏……………………..

‏بعد مرور شهر
ظالت حنين تجلس في بلكونة شاردة الذهن ” تبكي علي حالها وحال زوجها الذي المته بشدة ” تعلم جيدا انها غلطانة “لانه كذبت عليه “مسحت دموعها بعد ما أحست بيد تلمس كتفها نظرت إلي الخلف “كان احمد أخيها

احمد: عاملة ايه دلوقتي

حنين : كويسة .

احمد: مش باين يا حنين ” يا بنتي حرام الي بتعمليه في نفسك ده “انتي حامل ولازم تراعي بردو الي في بطنك

حنين: مش قادرة يا احمد هموت بجد “بقالي اكتر من شهر مش عارفة خالد فين ومختفي فين

احمد: هو خالد كويس وطمنتك عليه يا حنين

حنين : هو كرهني يا احمد هو مش عايز يشوفني خلاص

احمد : يا حنين الوضع الي شافك فيه من شواية
اي راجل مكانة كان هيعمل اكتر من كده “بس الحمدالله
خالد حكم عقلة ومظلمكيش يا حنين ” فضل ورا الموضوع لحد معرف أن صحبتك الزفتة هيا الي وراه

حنين :انا مش قادرة اصدق هنا تعمل فيا كده ليه
بس انا الي استاهل هو حظرني كتير منها ومسمعتش كلامة

احمد:عايزة الحق تستهلي قطع رقبتك كمان
وعلي فكرة خالد بيحبك يا حنين وبيحبك اوي كمان عشان كده بعد فترة دي عنك عشان ميخصركيش وبعدين لازم يربيكي ويعقبك

حنين : احمد حبيبي قولي مكانة فين ارجوك انا اختك يا احمد

اتت نهال وهيا تسمع رجاء حنين المستمر لأحمد
ثم قالت بغضب : في ايه يا احمد حرام عليكم البنت هتموت
هو سر من اسرار الحربية متقول خالد فين
لازم يعرف أن مراتة حامل لازم تقولو بنفسها

نظرت حنين لنهال برجاء: قليلو ونبي يانهال

احمد:انتم الاتنين عليا ولا ايه

نهال :احمد خالد فين انطق بقي

حنين: بلييييييز يا احمد بليزززز

احمد :بس خلاص هقولكم

……………….

كان جالس امام البحر يستنشق الهواء نقي “لعله يطفئ نيران الغضب التي تشتعل بقلبة من زوجته
منذو شهر ابتعد خالد عنها وعن أهلة والبلد والجميع ليصفي زهنه “يحاول يمنع نفسه من اي خطئ مع زوجته
ربما يخسرها للابد ‘فهو يحمل الحب بل العشق لها
يعلم خالد أخلاق حنين جيدا ويعلم ايضا مدا حبها له
الشئ الوحيد الذي كسر خالد هو كسر الثقة بينهم
تنهد بضيق كل ميتذكر شكلها وهيا في احضان
رجل ‘ابتلع ريقة بصعوبة وهو يحاول يمنع غضبة

همست في ازنية وهيا تبتسم بخبث ” هاي

استدار خالد لجه الصوت ثم رفع حجبيه “هاي

جلست الفتاة بجوار خالد ثم رفعت نظرتها لتبين له جمال عيونها

خالد :نعم

الفتاه: انا ريري “كنت حبة اتكلم مع حضرتك

قام خالد بوضع جلوس ثم سألها : خير

اقتربت الفتاة بجرائة اكبر وهيا تنظر له بأعجاب
انا متعباك من ساعت مجيت هنا

خالد :ومتبعاني ليه أن شاء الله

ابتسمت الفتاة بأنوثة ثم قالت بجرائة :معجبة

ابتسم خالد بغرور ثم سألها :وبعدين يا ست المعجبة

…………………..

رقدت حنين الي شاطئ بعد ما اوصلها احمد الي القرية الذي يجلس فيها خالد “بحثت بعيونها تنظر رايته بشوق
تلاشت ابتسامتها وفرحتها عندما وقع نظرها علي خالد يجلس بجوار فتاة عارية

جزت علي اسنانها بغيظ وهيا تقول لنفسها :
هو ده عقابك ياسي خالد ‘طيب وحيات ربنا لوريك

في جه الأخري
ظالت الفتاة تتمايع علي خالد وهيا تضع ساق فوق ساق
لتظهر سقيها العارية

نظر خالد بخبث علي سقيها ثم اقترب منها ليهمس

بسخرية :مش حلوين

ابتسمت الفتاه بثقة: لا بجد “

خالد :اه ونبي ياختي بجد

الفتاة: انت شكلك لذيذ اوي ومش سهل

خالد : اه بيحلوني بصعوبة

دنا الي هحل وسطك انت وهيا يا هيرووووو
نظر خالد سريعا للخف “اتسعت عيونة وهو ينطق اسمها
حنين

نظرت له بغيظ ثم تعالي صوتها :أيوة حنين يا استاذ خالد
حنين الي سيبها تاكل في نفسها وقلقانة عليك
وانت هنا بتتصرمح مع الزفتة دي

خالد :حنين

قامت الفتاه ثم اقتربت من خالد السائر: مين البيئة دي

اتسعت عيون حنين بغيرة ثم قامت وانقضت عليها مثل الأسد لكي تضربها ضربات قوية
كتم خالد ضكحته علي جنان زوجته ثم حملها بين زراعيه ليبعدها عن هذه الفتاه وهذا المكان

………………

دفعها خالد علي الفراش بغضب ثم صرخ في وجها
انتي الي عملته ده وازاي جيتي هنا

قامت وهيا تنهار من بكاء : جيت اصلحك جيت عشان غلط في حققك “عارفة أن غلط وان كدبت عليك وان نزلت من وراك “عارفة أن مسمعتش كلامك وبعدي عن هنا ” عارفه أن موقف صعب عليك وعليا يا خالد ” انا بموت كل يوم وانت بعيد عني مفتفكرش الي حصل ده مجرحنيش ولا خيانة صدقتي الوحيدة قتلتني ثم جلست علي فراش لكي تنهار مع بكأها

كلامها اعتصر قلبة “كان يتمني يرقد ويأخذها الي احضانة
يمسح دموعها التي تشعل قلبة ” كان احساسة بها اقوي من غضبة حاليا’ بعد ما رئها أمامة نسي كل شئ

جلس بجوارها وهو يقول بصرامة : كسرتي ثقة الي بنا يا حنين ” يا الف خسارة

حنين: سمحني يا خالد ارجوك والله انا حرمت

خالد :بسهولة دي عيزاني اسمحك

حنين:اه سمحني عشان بتحبني ” ثم نظرت له بخوف بتساأل ‘ولا مبقتش تحبني يا خالد

نظر خالد لوجها وعيناها الذي اشتاق لها مذو شهر
ثم قال بتوتر واضح: معرفش

حنين: يعني ايه متعرفش انت عارف معني نظرتك وكلامك ايه “عارف لو بطلت تحبني ممكن يحصلي ايه
انا ممكن اموت فيها ياخالد اموت

ابعد خالد وجه عنها ليحاول يظل علي صرمته

حنين: عيزني اموت يا خالد

اغمض عيناه بألم وهو يتجاهل كلامها

قامت حنين ثم نظرت له بأسف ‘ خلاص يا خالد
انا فهمت ثم ابتعد عنه لكي تذهب “وضعت يداها علي مقبض الباب “أوقفها خالد الذي رقد صوبها

ليأخذها في حضة ‘ بعد شر عليكي يا حنين
انا مقدرش اعيش ثانية وحدة من غيرك

ضمته حنين بافرحة ثم وضعت وجها علي صدره “لتنعم براحة والامان والحب :بحبك

خالد :بحبك

ابتعدت حنين بلطف ثم نظر لعيناه وهيا تقول جملتها
انا حامل يا خالد

خالد :ايييه

حنين :انا حاااااامل حاااامل

نظر خالد لها بزهول “تعلق لسانة وهو يستوعب الخبر

حنين:مالك يا خالد انت مش فرحان

وضع خالد يدو علي بطنها “افتح عيونة بقوة ثم تلخلخت
بالدموع الفرحة ‘حامل

حنين:اه يا حبيبي حامل والله

نزل خالد علي ركبتيه ثم وضع رأسه علي بطنها
ابتسمت حنين علي فعلته ثم سألته:
بتعمل ايه يا خالد

خالد : مش مصدق يا حنين انا انا هبقي اب تاني
يعني انا هبقي اب

لمست حنين وجه ثم سعادته علي نهوض وهيا تقول
اه هتبقي اب”ربنا عوضك يا خالد

مسح خالد دموعة ثم ضمها بقوة وهو يحملها ويدور بها في الغرفة بافرحة

………………..

تجمع الجميع علي المائدة الطعام بسعادة وفرح
علي رجوع خالد وحنين وخبر حملها الذي
سعد به فايز جدااااااا

اقتربت حنين من خالد وهيا تسألة بزهول:
خالد هو هنا ايه الي حصلها دي سابت البيت
وسابت ممتها في دار مسنين

خالد : اتقبض عليها بتهمة مشبوها يا حنين

حنين *بشك “انت الي عملت كده

خالد ،: انا بس بلغت عليها يا حنين

حنين: وعملت ايه مع حسين

ابتسم خالد بغرور ‘اتقبض عليه بردة اصلو كان معاها
اتسعت عيون حنين بصدمة’ قصدك ايه هما كانو مع بعض في علاقة

ابتسم احمد وهو ينظر لخالد بدلو خالد النظرات

حنين :هو في ايه

خالد : مفيش يا حنين انسي الموضوع ده وقفلي عليه

احمد؛ايوة ويلا قومي بقي اعملي شاي

نظرت له حنين بغيظ ثم قامت لكي تعمل له الشاي

اقترب احمد من خالد ثم همس بخبث: اه لو عرفت أنك أنت اللي لفأت التهمة ليهم

خالد :وهو يضحك بقوة’ اه لو شوفت شكلهم وهنا نزلين بالملاية كانو عيزين صورة

احمد: بركة فيك

ضحك خالد ومعه احمد بقوة

……………….

اقترب منها ثم حضنها من الخلف ليجزبها الي صدرو
بكل قوة

حنين : خالد

خالد :حنين

حنين ؛ بطل بقي

خالد : ابطل ايه انا عملت حاجة يا روحي

استدارت حنين لوجه ثم ابتسمت ابتسامة واسعة
انت علي طول كده قاسي

خالد :انا دنا غلبان يا روحي “

حنين: اه منك انت

خالد : مالي انا “دنا بحبك

حنين: وانا وبحبك

نظر الاتنين لبعض اشتبك عيونهم ثم اقتربت شفتيهم الي بعضهم بقبلة ناعمة تحمل الحب والعشق الكبير بينهم

( انت وحدك الذي لن استبدله حتي وان أخطأت اسامحك ثم احبك مره اخري من جديد )

تمت بحمدالله بجد بجد محتاج رايكم في البارت ده بالذات واستنوني في روايه جديده بكره إن شاء الله 🥰🧡

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى